الفرعون العاشق
عدد الرسائل : 26 تاريخ التسجيل : 31/01/2007
| موضوع: الذكرى الجميلة الجمعة فبراير 02, 2007 8:55 am | |
| قبل ثلاث اعوام في احد الشهور البارده تحت ضوء الفوانيس الخافته شع احساس غريب وفرد من نوعه بقلب فتاه وحيده لم تعرف للبسمه طريق فملامحها الكئيبه كانت عنوانها ودمعتها كانت هويتها وصراخها بالليالي الطوال ...كان دائها اما النواح فهو لغتها
انا هي تلك الفتاه الوحيده ...و على تلك السطور اود ان اكتب لكم قصة عشقي وغرامي لم اكن سعيده بحياتي فكثيرا ما اسال عن سبب وجودي بعالم مليئ بالحب والسعاده والفرح وانا لست ضمنهم لا افرح ولا اسعد ولا حتى احب او بالاصح لا احد يحبني فأنا كان لدي قلب ينبض ويخفق يريد ان يرتبط بعلاقه تجعله كباقي القلوب يعيش بعالم الحب..ظل هذا الشعور معي لفترات لازمني لايام وشهور وسنوات منذ كنت بسن المراهقه اردت ان احب اردت ان اشعر بأنوثتي ..كانت الايام تمر وحلمي لايتحقق حتى اني لا امشي على خطا لتحقيقه فلم اكن اعرف له سبيل حلمي ان اجد رجل يعشقني واين اجد هذا الرجل فانا انطوائيه بطبعي كيف ساجد من احب او يحبني فلا احد بهذا العالم يعلم اني موجوده و اعيش على الكره الارضيه مع البقيه واتنفس من نفس الهواء كنت نكره تهيم بالحياه لم تكن لدي فكره كافيه عن الحب وانما فراغ كبير بقلبي اردت ان يمتلئ بالحب فانا لم اكن فاشله بدراستي وشخصيتي العمليه كانت ناجحه جدا وحياتي الاسريه كانت مرضيه نوعا ما المشكله موجوده بالحياه العاطفيه تمر الاعوام واكبر وتكبر معي الاحلام حلمي صار كبير لدرجه اني بدات اتخيله وبعدها صار عمري تسعة عشر عام لم اكن ناضجه بل كنت طفله بجسم امراه في ربوع عالم جديد اعيش في كليتي انا اليوم امشي واتجول واتعلم كليتي منحتني الكثير منحتي الحب الذي انتظرته منذ الازل لكن قصة حبي لم تكن كباقي القصص فلم يكن فيها لاقبل ولا غزل قصتي بدأت عندما تعرفت على شاب يكبرني بعشرة اعوام فلما كان عمري 19 كان هو 29 لم اكن احبه ولا حتى اكره كان اخ اتكلم معه واشاوره بمواضيعي اقول له ابداعاتي يكلمني عن مغامراته كنا نتبادل اطراف الحديث في بعض الايام كان الحديث شيق والبعض الاخر يميل الى السخافه ومع الايام ادمنت على الحديث معه ومازلت لا احبه وما ادراني كيف هو الحب نعم اريد ان احب ولكني لم اعرف رجلا من قبل حتى اعرف ماهو الحب ادمنت الكلام معه فهو وانا لدينا نسخة تفكير واحده لم يكن هناك ما اعارضه فيه ولم يكن بيننا نقاش حاد مع الحديث عبر ايام تغيرت ملامحي لاصبح شعاع من اشعة الشمس اشراقه بوجهي ابتسامه واطلاله ساحره قوس قزح ظهر بعالمي تغيرت فعلا اصبحت ارى الحياه من جانب مشرق لامع شفاف اصبحت اقف امام مرآتي واتامل ملامحي الجديده ملامحي السعيده شفتان مبتسمتان وعين براقه لم اعتد على هذا التغير فبسابق عهدي كنت اخجل واخاف من النظر بمرآتي فعلا تغيرت وتغيرت حياتي اصبحت موسيقى رقص الوان اصبحت رسومات وابداع كلمات واشعار اصبحت نغمات لحن تغيرت ... لم احبه ولكنه كان عزيز وغالي علي كأخي مع مرور الايام هو ايظا اعتاد على وجودي بعالمه اعتاد على صوتي اصبح لا يحب ان يفارقني نح الاثنان دائما متلازمان ونتحدث بكل شيئ حتى اني احفظ كل ماكان يقول بعض الكلام اعدناه مرات عده وبيوم من الايام استيقضت فجرا وكانت الساعه الثالثه لم ارغب بالخلود الى النوم مجداا كما انه كان بقلبي شوق له لم اخجل من الاتصال بهذا الوقت فذهبت متسلله قرب الهاتف واتصلت به فاخبرني انه لتوه يريد ان يوقضني من نومي لانه لا يستطيع النوم استغربت لتلك المصادفه لكني لم اهتم لها روحنا نتكلم كعادتنا وبدأت اغوص بخيالي شعرت ان زورقي بدا ينحرف الى المياه الرومانسيه قرب صخور الغرام وشلالات العشق وامطار الموده شعرت اني اسبح مع سمكات الحب شعرت اني كنجمه معلقه بالسماء اغمضت عيني وقلت له اننا ملوك نجلس على الكراسي الخشبيه المحفوره والمزخرفه نجلس امام بحيره ..وحديقه ..واشجار قويه اقطف لك الزهو والصغيره واهديك اياها تنثرهاا علي وكان السماء تمطر ازهارا اهرب منك وانت خلفي والرياح تلعب بفستاني واتعثر واقع فتجلس قربي تضع اناملك على جرحي ودمي تراني بنظرات غريبه وانا ارى صورتك بالبحيره صورتك المعكوسه ..والخجل يلون وجهي وسكت ..ولم اعرف حينها اني احببت ولكنه حس فراح يغازلني وانا لا اعرف ما ارد ولا انتبه انه هو ايضا يحبني فكثيرا ما كان يلمح لكني لا انتبه لم اقصد ان لا افهم او لا انتبه ولكن ... كنت افسر الامور ببساطه ومع الايام تعودت ان اتسلل بالليل لاكلمه واسهر معه واتخيل القصص واياه فكان يكلمني ويكلمني حتى انعس وانام اصبحت لا استغني عنه ولكن قلبي كان بحيره بيره فشعور جديد من نوعه يغرس فيه لم اعي انه الحب وبمنتصف يوم من الايام .. بعدما تسللت لاكلمه سالني وبكل جرأه وبدون أي مقدمات سالني (( هل تتزوجيني )) غرقت بحيرتي و خجلي وصدمتي لم اعرف ماهو الجواب سؤال كبير علي لم انضج بعد لاجيب عليه لكن ان كان علي اجيب فجوابي هو الرفض وقلت له بكل خجل وجرأه معا ((لا)) سالني السبب فاخبرته اني ساكون اسعد امراه برفقته ولكن امي وامي لن يكونو كذلك لانهم لايريدون شخص يسعدني فحسب بل يطالبون ايضا بمذهب مثل مذهبي وللاسف انت لست كذلك وانا لا اقوى على اغضابهما ...رغم انك غالي علي .. كان من الصعب جدا علي ان اترجم المشاعر بقلبي فهي مشاعر احسها اول مره قلبي لايعرفها ولو كنت ترجمتها وعرفتها صح لكان جوابي نعم فالعشق لا يعرف مذاهب لكني اجبته على اساس اننا صديقان حميمان بعد جوابي لم يتضايق مني بل عاملني بموده وانا شعرت باني ظالمه ورحت اسال نفسي ..هل اقدر على فراقه؟ انا لم اجد الجواب ...فالايام الجميله التي عشتها معه اخذت عقلي وماعدت افكر بالنتائج اتمرينا لايام وانما قليله وبذات يوم جلست بالصباح كعادتي اول صوت اسمعه هو صوته واتصلت به هاتفيا ولكنه لم يجيب ولم يجيبني طيلة ثلاث ايام بدا الشك والخوف والضنون تاخذني وتلعب فيني كنت خائفه عليه ..على الرغم من كبر سنه و نضجه فلما داهم الظلام يومي الثالث كلمته ولم يخبرني الكثير عن سبب غيابه كل ماقاله ...عزيزتي انتهت العلاقه التي بيننا عن أي علاقه يتكلم ولماذا تنتهي طيلة الايام الجمله كنت احس اننا واحد شخص واحد يتكلم مع نفسه وليس شخصين وعلاقه وما سبب النهايه ما العيب الذي فيني او ماهي غلطتي لم يجبني كل ماقاله اعذريني ان لم اجب على مكالماتك واقفل الخط بدات اقول انها ليست حقيقه هو مقلب منه او مزحه ليس صادق فيما يقول اكيد الان سيرن هاتفي ليقول اعذريني كنت امزح وانتظرت ولم يتصل انا التي اتصلت ولم يجبني منذ اللحظه التي تركني فيها وما عاد يجيبني ايقنت اني احبه بل اعشقه ولا اقوى فراقه ولمدة سنتان اتصل ولايجيبني وبكل يوم اشتاق واحب اكثر جنون العاشقه اصابني حتى ياست و بقيت انا مع الذكرى وتحول الشعاع الى حجر مرمي على طرف الشارع شاحب ..يائس ..كئيب عدت ابكي كسرت مرآتي مسحت الواني ومزقت اوراق اشعاري ندمت لاني عرفت الحب واحببت ياس القلب وعذبني الحب احلامي قتلتني اسرتني الذكريات والرسائل بكل ليله تنام معي اقرؤها ويزيد شوقي وابكي باعلى صوتي لم عد الليل حنون علي ولم تعد الشمس ساطعه بعيني تمنيت لحظه واحده معه اخبره اني احبه اني لم اعرف بحبي لسذاجتي ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه وبآخر السنه الثانيه كان العالم يتجهز لاستقبال عام جديد شعرت بغضبي وثورتي شعرت بنفجار قلبي وفيضان مشاعري وزلزال احاسيسي شعرت بعاصفة عشقي وبركان غرامي اتصلت به مجداا وكنت قد انقطعت عن الاتصال لفتره طويله لم يجب بالبدايه ولكن سرعان مارن هاتفي وكان المتصل لم اصدق فرحه تغمرني صوته اشعل الشموع بقلبي واعاد الالحياة لي لم اتمالك انفاسي فبكيت من فرحتي ولم اصدق انه مازال يذكرني سلم علي وسلمت عليه وراح يكلمني بدون ان يذكر حادث الفراق تكلمنا بالذكريات وفرح عندما وجد كل كلماته محفوره بذاكرتي وجده وصمته بحديثي تكلمنا حتى اني طرت مع الغيوم البيضاء طرت بالسماء حتى اخبرني انه قد وصل الى منزله حيث زوجته الحامل بانتظاره وقعت من السماء على ارض من شوك زوجتك ومنذ متى سيدي انت متزوج !! لقد تزوج بعد فراقنا و انا التي احسب اني ساخبره باني احبه و بعدها نرتبط برباط مقدس ونعيش الحياة معا تهشمت احلامي وجرحتني دموعي ولكني لم ارد ان اصرح عن حزني فباركت له فبالنهايه هو حبيبي ويستحق كلمة مبروك قال انه لايريد ان يضايقني او يحزني بكلماته وزواجه وانما هو الواقع وكانه يعلم اني احبه ... كان يعلم ولكنه يخفي عني وانا حسبته لا يعلم انا اجبته وقلت له لست متضايقه بل سعيده من اجل صديقي الغالي عندها ضحك وسالني عن سبب دموعي فقلت هي دموع الفرح عزيزي واقفل الخط وانقفلت كل الابواب اصبح عشقه حرام علي ولكن قلبي العنيد يتشبث بعشق مستحيل بكيت ليالي طوال ولم يسمعني احد مت وحييت وانا ابكي افقد وعي وما من احد سالني عن حالي وحدتي كانت عالمي كنت ابكي وصدى صوتي يرد البكاء علي انوح وينوح معي كانت اراه و زوجته بدموعي يتبادلون الغرام يسكون قفص الاحلام كنت اراهم يعزفون للحب انغام ويكتبون من اجله احلى الكلام وانا بلحظه تحولت لسراب واوهام عشت بالظلام بعينن لاتنام حتى اخبرني بعد شهور انه صار اب تفتحت الازهار حولي وانما مازلت حزينه لكني سعيده بهذا الطفل الصغير وددت لو اني انا التي انجبته وحملته باحشائي وكم تمنيت ان يكون دمي بعروقه يختلط مع دم حبيبي ولكن ... عندها بدأت تلك الكلمه التي لم انطقها تجرح قلبي فقررت ان اقولها سيدي منذ سنتان بقلبي كلمه تجول و تعذبني اخج من ان اقولها لك وانت مرتبط باخرى ل هو عيب علي لكن امنحني القليل حتى يسكن جرحي وربما يلتئم لست بطماعه فقط دعني اقولها ولا اريد لها جواب لاني اعلم ماعاد الوقت وقتها و الظروف لاتنفعها ..كل الظروف ضدها فسامحني ان قلتها كل ما اريد هو ان قولها فانا اخاف الموت دون ان انطقها وقلتها ((احبك سيدي بكل معاني الكلمه احبك )) واعشقك اجابني بقلب ينبض بذكريات الماضي اجابني بصوت عاشق محبوبتي..ولكنه صمت مع انه كان للكلام بقيه لكنه صمت لانه تذكر ان تلك الكلمات كانت نقش ذكريات على جدران الماضي حتى وان لم ينطقها فهي مازالت بقلوبنا نخبئها وبعدها اقفلنا الخط ولم اعاود الكره واتصل به فانا عاهدت نفسي ان اتركته لحياته واترك قلبي يعيش مع ذكرياتي معه .. وكانه حلم سرعان ماصحوت منه مازلت اشتاق واتعذب مازلت احن لتلك الايام ومازالت اتذكر كيف قال محبوبتي عموما ..هي عزائي الوحيد بغربتي ووحدتي
قصه من وحي الخيال
حسبنـا الله و نعم الوكيـل | |
|
ahmedsalah العضو المتميز
عدد الرسائل : 159 تاريخ التسجيل : 23/01/2007
| موضوع: رد: الذكرى الجميلة الثلاثاء فبراير 06, 2007 6:22 am | |
| مشكور على هذا المو ضوع الجميل | |
|