ahmedsalah العضو المتميز
عدد الرسائل : 159 تاريخ التسجيل : 23/01/2007
| موضوع: قصة ومانسية لابعد الحدود الأحد يناير 28, 2007 8:36 am | |
| الحب المقعد
حكاية رسمتها الجروح والآهات لن اجعل المقدمة تبكي دموعها قبل ان اروي لكم الحكاية بصفاء فقد بدأت بحب لطيف بين رائد وخطيبتة وقد احبا بعضهما حبا لم يكن قد زلزل حياتهما بعد حب هادئ يمشي مع الايام بدون زيادة او نقصان وفي هذه اللحظات كانت ريحانة مع خطيبها الذي احبته واعلنت رغبتها في الزواج به لم يعلم رائد وريحانه ان هناك ما قد يجمعها في يوم من الايام فقد استقر كل منهما على حب اختاره على طريقته لحظة القــــدر التي س تجمعهما هي سفينة في وسط البحر ف عندما القت ريحانه نظرها على رائد لم يبقى في عقلها سوى انينا يرسم لها عيونه التي استسلمت لها بدون انذارات مسبقة كذلك كان رائد الذي استطاع ان يخفي رغبته الشديده بالتحديق المستمر لها لقد كان رائد مركزا مهما في المجتمع وعائلتة مرموقة وقد كانت خطيبته ابنت اكبر تجار البلدة لم يستطع رائد اخفاء ما شعر به من نظرة اولى ولم يذق طعما للنوم بعد ان نحتت صورتها الخجولة في سواد ليلة في اليوم التالي وعندما كانت ريحانه بعيدة عن خطيبتها وجدها رائد الذي بحث عنها كثيرا على سطح السفينة قد كان الشعر يتراقص على نسمات البحر الحنونة وكان سواده اشد من سواد ليل عاشق محروم متأملة نجوم السماء التي تتلألأ في عيناها الخضراء وابتسامتها ترسم شفتاها الورديتان احس رائد انها اللحظة التي وعده بها القدر على هذه السفينه فقرر الذهاب نحوها وقد حمل معه في قلبة الاعجاب والرغبة في اللقاء تحرك خطوة تلو خطوه حتى افاقت ريحانه من حلمها التي كانت تتأمله التفتت ريحانه والتفت معها شعرها الحريري الذي كاد ان يأخذ عقل فارسها وعندما التقت عيناها بعيون رائد احست بهبوط قلبها من شلال طوله لا ينتهى وضعت يدها على قلبها الذي لم تهدأ دقاته التي بدأت تألم صدرها ولم تنطق بكلمة واحده بل سبحت في أعماق بحر عيونه التي تقرأ فيها الكثيــــر من الاساطير الغرامية التي تهدى لها تقدم رائد الذي بدأت يداه تعرق من التوتر وقال مرحبا ...لم تستطيع الكلمات التي شلت حركتها بالخروج من فم ريحانه فقال رائد بعد ان وجد في قلبه مئات الكلمات لها هل تسمحين لي بالرحيل معك الى حيث كنتي قبل قليل فانني لا اخفي مدى رغبتي بمعرفة ما يمكن ان يسلب عقلك قالت له من انت ولم علي ان اطلعك على ما افكر فيه بعد ان اشتد قلبها وتذكرت خطيبها الذي احبها وغادرت المكان بسرعة خائفة بعد ان احست انها لم تعد تستطيع السيطرة على قلبها عاد رائد ادراجه سارحا في عيناها التي ابحر طويلا فيها لاحظت خطيبته تصرفاته ولمنها لم تبدي اهتماما واضح فمن قرر علاقتهما العائله وكبيرها ولا حب جامح يجمعهما لم يفقد رائد الامل في ان يملك قلبها وهو على علم بخطيبها الذي وقف عقبة امامها وفي فجر يوم اخر وجدها في نفس مكانها الحالم اسرع اليها والشوق الى عيناها يكاد يقتله وقال لها انني لم انم الليلة التي مضت فصورة عيناك لم تفارني لحظة واحده\ اجتاح الصمت ريحانه وعندما نظرت اليه ..احس رائد بكل ما في داخلها وقال لها انني على يقين انك تشعرين بما اشعر قالت بم اشعر لا اشعر بشيء قال لا داعي تخفي ما انت فيه فقد استطعت ان افسر عيناك في لحظة لم تكتمل بعد قال لها انني احبك قالت وكيف انك لا تعرفني قال بل اني اعرفك اكثر من اي احد على وجه الارض فقد امتلكت قلبي واعترف انني لم اعد قادرا على استعادتة ولن ارد ذلك ما حييت قالت له في نظرة اعلنت فيها استسلامها لعواطفها التي تحررت بعد سجن لم تطقه قالت انني مخطوبة قال انا كذلك نظر اليها وقال هل تؤمينين بالحب قالت لم اعرف الحب يوما فما ان رايتك لم اعد استطيع ان احمل في قلبي الا همساتك التي تقولها في صمتك لا ادري ماذا يحصل لي لم اعش هذه اللحظات في حياتي ولم اشعر بسعادة اعيشها وانا بين يديك هذا اللحظة قال لها وهل تعرفين كم يبقى لييقبل يوم الحب قالت شهر بعد رحيلنا من هذه السفينة قال لها القاكي عند برج العشاق في يوم الحب القاك حبيبتي لي وحدي القاك حياتي وعمري الذي سيكون قصتنا التي لن تنتهي الا ويدانا تحتضن بعضها وستكون عيناك هذه ليلي وصباحي ويكون صوتك العذب أنهاري التي تبع من داخل حبك وقلبك هو بيتي ومسكني اوعديني ارجوكي اوعديني ولا تجعلي الحياة ترميني في زاوية مهجورة ولا تدعي الحياة تجلعني انسانا بلا مشاعر بلا حب بلا حياة نعم لا حياة بعدك صدقيني لن يوقفني عنك شيئا صدقيني لو جعلت الدنيا تقف في وجهي لصددتها وجاهدت في سبيلك في سبيل سعادتك في سبيل بسمه ارسمها على شفاهك لتنير لكي وجهك الذي يشبه القمر قمر لا جمال للقمر بعد ان تبتسمي لي فما كانت الا وابتسمت ريحانه اضائت بها حياة رائد الذي شعر بقوة لم يشعر بها من قبل قوة جعلت منه عاشقا في لحظة مسك يداها وهمس فيها اجعلني فارس احلامك التي تعودتي الترحال فيها اجعليني سماءك اجعليني ابتسامتك اجعليني حياتك اجعليني خادم حبك الذي يذل في كبرياء لاجلك نعم لقد قبلت يداك ليس ذلا بل حبا يكاد ينفجر في اضلعي وهااا انا اركع تحت قدميك ليس كفرا بل شوقا الى تلك اللحظة التي انتظرها قال لها هل يجمعنا الان اتفاق هل انتي موفقه قولي ارجوكي ولا تجعلي مني مجنونا فقد اصبح بيني وبين الجنون شعرة قالت وهل لي ان اصد هذا الحب الذي احتل قلبي سوف آتي
وسوف أحمل اليك كل ما في داخلي من حنان سوف آتي وكلي شوق لايام سنعيشها يجمعنا فيها الحب للابد ولن يقوى احد على ان يفرقنا
قال لها هل تاتي معي ساعرفك على جدتي ذهب الي جدته التي كانت جميلة بقدر عجزها سلمت عليها كانت نظراات الجده تحمل الكثييير قالت الجده هلا احضرتي الخلخال الذي بجانبك قالت ريحانه طبعا قالت الجده هلا عقدته في قدمي قالت بكل سرور مسكت ريحنا الخلخال وعقدت اطرافه بين قدمها التي اهلكها التعب وكبر العمر وضعت الجده يدها على راس ريحانه وبتسمت لها معبرة عن راحت قلبها لها ودعت الجده وخرجت مع رائد الى حيث كانو تفرقا على امل اللقاء بعد شهر شهر يجمع حبا كبيرا رائد كانت فرحته غامرة وريحانه لم تستطع ان تخفي قلقها من مهمتها التي عليها فلم تقف عن التفكير في خطيبها وعن وسيلة تساعدها على الخلاص من العلاقه اللتي خلت من العيوب خرج كل من رائد وريحانه وفي يد كل منهما يد خطيبه الذي سوف يتخلصة منه بعد فترة كل على طريقتة ونظر رائد على يد ريحانه التي احتضنت يد خطيبها وهي نظرت علي يده كذالك وودعا بعضهما عينا بعين بدأت رحلت كل منهما رائد لم يخشى احد مع انه الاخطر بينهما فانه من عائلة كبيرة وخطيبته من عائلة اكبر واجه رائد هذه الحرب واعلن عن عدم رغبته بالزواج بها بكل سهولة تخلى عنه اهله ابوه الذي تبرى منه من هذا القرار الذي اخسره الملايين طرد من القصر ا لذي عاش فيه هجره كل اصدقاءه الاثرياء لم يملك شيئا خرج من القصر سعيدا لا يملك االا ما يلبسه لحق به اعز اصدقاءه الذي كان فقيرا ولا يمكك سوا ان يعمل في القصر لم يهون على رائد فقرر ان يلحق به وان يعيش معه رحتله الغريبة ساله ماذا فعلت قال له دعني في عالمي فلا يوجد على وجه الارض من هو اسعد مني قال صديقه هل جننت لقد خسرت للتو كل ما تملك خسرت اهلك وكل اقاربك واصدقاءك وامواك قال رائد لا اهل لي لم يعودو اهلي بعد ان تخلو عني من اجل هذه الملايين وهل هم اصدقاءي اللذين تركوني انهم يحبون مالي ومكانتي ليش اكثر انظــر هذا هو الدليل على ما اقول الآن سابدا حياتي من جديد انها حياة جديده يا صديقي حياة ابنيها بيداي هل ترا يداي هذه سوف ابدا في الرسم حتى ابرع فيه وابيع لوحاتي واجني المال منها وهكذا لن احتاج لاي احد من هذا العالم الواسع بدأ رائد مسريته فرحا بما في داخله من حب وشوق وبدأت يدها تتراقص على لوحات اسطوريه لقد كانت رسماته مبدعه جدا جميله ومتألقه تحمل معاني في قلبه هذه كانت بدات رحلة رائد اما ريحانه الحنونة لم تقوى على مواجهة خطيبها ولكن خطيبها كان طيب القلب ومع الايام احس بتجاهلها واحس انها لا تحبه واجهها وقال هل تحبيني لم تجب عليه فقد اجابت عيناها بالنفي ابتسم لها وقال لا داعي للحيرة لن اجبرك على حب ليس في داخلك اذا اردت الانفصال فلن امانع فان حياتنا ستكون جحيما من غير حب فرحت ريحانه لما حدث وبدات تنتظر ذلك اليوم الذي قارب على الوصول جاء الموعد المنتظر جاء وجاءت معه آمال العاشقين ففي هذا اليوم الذي يحتفل به العاشقين حياة جديده لقلبين بدا الشوق يقتلهما رائد اجهز نفسه مع باقة ورد حمراء تغمرها رائحه الحنين والحنان الذي لها في قلبة ريحانه التي تصفف شعرها الاسود الحريري وتكحل عيناها السااحرة ارتدت اجمل ثيابها وتعطرت بعبق الشوق واللهفة للقاءه سبقتها اشواقها الى سائق التاكسي ركبت السيارة تتلهف للوصول الى برج العاشقين الذي كان قد وصل اليه رائد ينتظرها وينتظرها نظرت ريحانه الى الساعه تقول للسائق هلا اسرعت فقد تعبت من الانتظار وما ان قالت كلماتها تلك
حتى حدثت الكــــــارثة
نعم ضاعت كلمات ريحانه وهي تصرخ تصرخ فقد تكسر كل شيء تحطم كل شيء فقدت كل شيء استيقظت من كابوسها الذي ايقنت انه حقيقة وجدت نفسها على سرير في غرفة بادرة بحثت عم رائد نظرت الى نفسها غرقت في دموعهاا صياحا تنوح وتبكي لقد فقدت قدميها ريحانه لا تملك قدمين الآن كيف ستركض الى عاشقها كيف ستعيش احلامها الوردية بلا اقدام لماذا لماذا رائد اين انت يا حبيبي اليوم كنا سنملئ الدنيا بافراحنا انا في كابوس انا احلم هاذا ليس حقيقة اخرجوني من هنا اريد ان اعود بالزمن اريد قدماي اعديدوها اعيدوها هكذا كانت ريحانه جريحه حزينة مصدومة لما تفارق الدموع عيناها تقول آآآه ما اجمل الحلم الذي كنت انتظرة |آآه كم اني اتمنى الموت الان لن اذهب الى رائد لا يستحق فتاة بلا اقدام لا لا يستحق سوف لن اظهر في حياته لقد ضاع الحلم وضاع الامل لن يبقى سوى الجرح في جسدي انا الان لا شيء لا احد اعيدوني الى منزلي لاشكي همومي اليه لن اكون عاله على احد نعم ساجلس على الكرسي المتحرك وساعيش حياتي عليه ساعيش آهاتي سأعيش آلامي التي لن تنتهي بعد اليوم كم اتمنى ان استيقظ من هذا الكابوس لكن انه حقيقة حقيقة تبكي العيون اما رائد فقد ذبلت اوراق ورده التي حملها طول النهار لقدر انتظرها وانتظرها لم تاتي ايقن انها لم تستطع التخلى عن خطيبها انها هجرته وتكرته بدأ يمزق اوراق الورد الحمراء ويرميها هنا وهناك وبدا الغضب يلقي شرارة من عينه بدا يكره كل شي دمرت حياته كما قال لا حياة من بعدك حبيبتي وفي يوم من الايام الميتة التي يعيشها رائد تفاجأ بان احد قد اشترى لوحة من لوحاته التي عرضها في محلة الجديد الذي اشتهر مع الوقت لقد كانت اللوحه صورة رسمها رائد لريحانه وهي تعقد خلخال جدته في قدمها ويد الجده على راس ريحانه نعم لقد كانت رسمه كلها ابداع لانه يحفظ الصورة كما لو ان المشهد اعيد امامه الاف المرات وقال من الذي اشترى اللوحه من احسه قلبه انها هي لا بد ان تكون هي فمن غيرها هي التي تعرف معنا هذه الصورة وكانت مستعدة ان تدفع مبلغا كبيرا لاجلها سال العاملين من الذي اشتراها قالو له فتاة مقعده عاد ادراجه وقال ليست هي وفقد الامل الذى كاد ان يتمسك به قرر البحث عن منزلها ولم يهدأ منذ دخلت الفكره في عقله يبحث يبحث حتى وجد المنزل ذهب الى المنزل دق الباب فتحت له خادمه قال لها هل ريحانه موجوده قالت نعم قال هل لي ان اراها قالت تفضل سوف اعلمها دخل رائد ولم يتفاجأ عندما رأى اللوحه في وجه المنزل تغطي الحائط بذكرى لن تمسح من راس كليهما دخل الى الغرفة التي فيها ريحانه وجدها جالسة وتغطي جسدها بغطاء خفيف يخفي ما في جسدها من اعاقة وما ان نظرت الى رائد حتى استعادت كل لحظه حب عاشتها شوقا اليه سبحت عيونها بالدموع التي تلألأت نظر بكل قهر وألم وقال لماذا؟؟ سكتت ريحانه وهي تتألم من داخلها ماذا تقول لن تقول شيئا فقد عهدت نفسها ان رائد يستحق الافضل ولا يستحق امراة غير كاملة قال لها لا استطيع ان اقول لكي شيئا فانت تعملين ماذا فعلت بي وسبق ان قلت لك ماذا نظر اليها وقال دعيني اهدي لكي شيئا قالت ماذا وما ان اخرج الخلخال من يده حتى بدات دموعها تتساقط مثل امطار الشتاء العاصف قال والحرقة في كلامه ويكاد صوته يختنق توفت جدتي وعاهدتها ان اعقد هذا الخلخال في قدمك فقد كانت امنيتها قبل ان تموت نظر ايها وانزل يده الى قدمها ليعقد الخلخال لكنها قالت توقف لا تفعل هذا انصدم رائد قال هل تخافين مني يا ريحانه صمتت تراجع والجرح ينزف من قلبة تراجه وتراجع معه امل الرجوع تراجع وقد تراجع معه الحب والحياه لكنه توقف وعاد ادراجه اليها وقال انها امنيه جدتي ولن اخيب املها لم يدرك انه سوف يرى حقيقة قدماها ويدرك كل ما حصل
وما ان رفع الغطاء عنها وجدها مقعده بلا اقدما حتى تساقط موج من دموع ريحانه نظر اليها والصمت والدهشة يملآنه قالت له نعم انني مقعده فقد قادتني العجلة الى يوم لقياك الى ما انا عليه ولم استطع ان اجعلك تكمل حياتك معي اسفه لما انا عليه اسفه لان اقدامي خذلتني في يوم الحب وما كان من رائد الا وقد حضنها حضنا دافئا ضمها بكل ما في قلبة من شوق احس انها عادت اليه لم يشعر سوى بدفئ حنانها ضمها وضمها ولم يرد ان يتركها يبكي اياما طويلة من الفراق احس ان الحياة تتلون في عيناه ولم تستيقظ ريحانه الا وهي بين ذراعي رائد الذي يحملها ويمشى بها الى مقعدها في العرس والاف الناس ترمي الورد عليهم وينظر اليها نظرة تقول لها عا في داخله من سعاده كانا اسعد زوجين عرفتها قصص العاشقين
بقلمي مع حــــبي | |
|